إخضاع الأحاديث النَّبوية للعلوم والمكتشفات الحديثة وأثرها في الحكم على الحديث

Authors : Alaaddin Kiraz

Pages : 388-410

Doi:10.32711/tiad.1455191

View : 73 | Download : 92

Publication Date : 2024-09-30

Article Type : Research Paper

Abstract :تهدف الدراسة إلى إبراز أهمية الإعجاز العلمي ومكانته المرموقة في علوم الحديث، وتسليط الضوء على خطورة التسرع في إسقاط الأحاديث على الوقائع والأحداث المعاصرة. كما يتناول البحث الجوانب التي أدت إلى سوء فهم بعض الأحاديث النبوية بسبب عدم الالتزام بالقيود والضوابط المنهجية. اتبعتُ المنهج الاستقرائي لاستخلاص أقوال أهل العلم من مصادر مختلفة كشروح الحديث، كما استخدمتُ المنهج الاستنتاجي. تبرز أهمية هذا الموضوع من جهة أنه يُنظِّم ويضبط عملية تطبيق الأحاديث على الوقائع، ومن جهة أخرى، فإن دراسة هذه المسائل تسهم في تحقيق فهم دقيق لطالب الحديث، وتجنبه الوقوع في الأخطاء الشائعة في هذا المجال. تم اختيار هذا الموضوع نظراً لأهميته فهذا العلم كغيره من العلوم تجرأ عليه أناس لا يتقنونه. وقد أدى ذلك إلى فوضى في تنزيل النصوص وإسقاطها على الواقع، نتج عنه فساد وانتشار للفتن. فكان لابد من تسليط الضوء في هذا البحث على المعالم والضوابط الأساسية التي يجب اتباعها لضبط هذا الباب وحمايته من الانحراف والاستخدام الخاطئ. بينَّتْ الدراسةُ أثر المكتشفات العلمية في الحكم على الأحاديث الضعيفة، فقد يرد الحديث النبوي مفيداً لأمر من الأمور الغيبية التي ستحدث مستقبلاً، فإذا أخبر به النَّبي، ثمّ عضده الواقع فيعتبر ذلك قرينة خارجيَّة قويَّة لصدقه، ورفع الضَّعف عنه. وتمَّ التوصُّل إلى أنَّه لا إشكال في تنزيل النصوص على الوقائع من حيث الأصل. ولكن يستنكر إقحامُ التأويلات المتكلّفة في هذا الباب؛ ولذا فإنَّ عمليَّة إسقاط وتنزيل النصوص الحديثيَّة هي عمليَّة دقيقة تتطلب دراسة متأنية للنصوص بالاعتماد على الواقع والتأمل فيه، والرجوع إلى أهل العلم، واستشارتهم فيما يشكل ويلتبس.
Keywords : İcaz, Hz Peygamberin Hadisleri, modern buluşlar, Hadis hakkında