الأعذار التي تمنح حقّ فسخ عقد الإجارة للمؤجر عند الحنفية وبعض تطبيقاته في يومنا

Authors : Ali Veysel Akcan

Pages : 381-402

Doi:10.51121/akif.2024.71

View : 231 | Download : 213

Publication Date : 2024-12-30

Article Type : Research Paper

Abstract :قد يواجه الناس حالات سلبية في حياتهم المستمرة، وقد تؤثر هذه الحالات مباشرةً على أنفسهم وكذلك على العقود التي يتحملون مسؤوليتها. بعض الحالات هي ظروف سلبية لم تُؤخذ بعين الاعتبار عند توقيع عقد الإجارة، وقد تؤدي إلى أضرار في أحد الأطراف. يتناول هذا البحث الأعذار التي تتيح للمؤجر فسخ عقود الإجارة، وذلك ضمن إطار المذهب الحنفيّ، والتي تكون خارجةً عن إرادته، ويطبّق هذه الأعذار على القضايا المعاصرة. يتم قبول هذه الأعذار التي تُفسخ عقد الإجارة من قبل الأحناف في سياق الأضرار التي لا تنشأ عن العقد نفسه. وتوفر هذه الأعذار فرصة لأحد الأطراف لفسخ عقد الإجارة من خلال إزالة صفة لزوم عقد الإجارة. وتشمل الأعذار التي في جانب المؤجر: الدين الكثير، والعيوب الموجودة مسبقًا في العين المستأجَرة، والعمل المستأجَر الذي يُنظر إليه بشكل سلبي من قبل المجتمع، ومرض المؤجر، ومرض العين المستأجَرة، وبلوغ الأجير، والإعتاق، والخوف من التلف، وتمديد فترة الإجارة بشكل غير عادي، والخوف من سرقة ممتلكات المؤجر، وانضمام المستأجِر إلى دار الحرب، وكون المستأجِر فاسقًا. وتنشأ هذه الأعذار بعد انعقاد عقد الإجارة. لذلك، لا تؤثر الحالات المعروفة قبل انعقاد العقد على فسخ عقد الإجارة، فهي لا تعتبر أعذارًا صالحة لفسخ عقد الإجارة.
Keywords : İslam Hukuku, Hanefi Mezhebi, Kira Sözleşmesi, Fesih, Mazeret