- Türkiye İlahiyat Araştırmaları Dergisi
- Cilt: 9 Sayı: 1
- السِّماتُ العامة والخاصة للقرآن الكريم وسوره، ودورها في تعيين المقاصد ورد الشبهات...
السِّماتُ العامة والخاصة للقرآن الكريم وسوره، ودورها في تعيين المقاصد ورد الشبهات
Authors : Muncid Ebubekir
Pages : 315-335
Doi:10.32711/tiad.1616456
View : 25 | Download : 46
Publication Date : 2025-03-28
Article Type : Research Paper
Abstract :في القرآن ظواهر عامة تستغرقه كله يؤدي استيعابها للقدرة على النظر الشامل والمستوعب للزوايا والجهات المختلفة للمشروع القرآني المراد وكيفية حضوره والتعبير عنه واستدعاء عناصر وجوده وروافعه ومتمماته، بالإضافة لفهمه وتعليله في سياقاته، وغالبًا تكون معبرة عن المقاصد الكلية والعامة، ومن تلك الظواهر المعوزة للتأمل حضور وغياب الاسمين (الله) و(الرب) في السياقات والأنساق القرآنية، فقد حضرا في بعض السور معًا، وانفرد كل منهما في بعضها، وغاب كلا الاسمين في عشر سور غيابًا لافتًا معوزًا للنظر والدارسة، وهي ظاهرة كلية في القرآن يمكن أن يترتب على فهمها بالتمثيل والتحليل ولو من خلال استقراء ناقص فهمًا عامًا للمنهجية القرآنية في ميكانيكية الحضور والغياب. وبالمقابل فهناك ظواهر خاصة بكل سورة تعطي لها شخصيتها الفارقة لها عن غيرها والكاشفة عن محورها الرئيس الخاص بها، فسورة البقرة من أوائل ما نزل في المدينة وفيها أكبر اجتماع لسؤالات الصحابة، في تسع مسائل، علمًا أن عدد أسئلتهم في كل القرآن سبعة عشر سؤالًا، وهي سورة سؤالات اليهود عن البقرة، وغالبًا لاجتماع الأمرين غاية وغرض، لاسيما أنها سميت بسورة البقرة توقيفًا، وبالمثل فإننا سنجد لكل سورة ما يختص بها ويفرقها عن أخواتها، ومثل هذه الدراسة المعتنية بالنظم وأنماطه وعلاقات أفراده ببعضها وطريقة تشابكها في النص مما يدخل تحت التفسير الموضوعي على مستوى السورة والقرآن. ستناقش ورقتي ظاهرتين: الأولى: عامة متعلقة بعروبة لسانه، وهل يلزم منها عروبة ثقافته وتأثره بالواقع العربي ودلالات هذه الظاهرة وكيف استثمرت للطعن في صلاحية القرآن الكريم وشموله وعمومه، عبر مناقشة أربعة نماذج ادُّعي أنها ثمرة لنزوله في جزيرة العرب وبالتالي عروبة لسانه. الثانية: خاصة بسورة المائدة وهي الحضور الكثيف للنداء على المؤمنين أكثر من أي سورة غيرها، كذلك الأحكام الشرعية التي لم ترد في سواها، وكيف تظافرت آياتها وسياقاتها للتحضير لأحكامها التي تبدو قاسية، وتعليلها، ممثلًا بحد قطع يد السارق ليظهر منطقيًا ومناسبًا لحجم الجريمة المرتكبة، وفيه الرد على الطاعنين بنظام العقوبات القرآني وصلاحيته لكل زمان.Keywords : : Kur, Kur, Kur, Surelerin Karakteristiği, Hırsızın Elinin Kesilmesi Hükmü