IAD Index of Academic Documents
  • Home Page
  • About
    • About Izmir Academy Association
    • About IAD Index
    • IAD Team
    • IAD Logos and Links
    • Policies
    • Contact
  • Submit A Journal
  • Submit A Conference
  • Submit Paper/Book
    • Submit a Preprint
    • Submit a Book
  • Contact
  • Nüsha
  • Volume:24 Issue:59
  • التَّكسُّب بالشعرِ في العصر الجاهلي

التَّكسُّب بالشعرِ في العصر الجاهلي

Authors : Mustafa Almavas
Pages : 231-249
Doi:10.32330/nusha.1515890
View : 51 | Download : 63
Publication Date : 2024-12-30
Article Type : Research Paper
Abstract :ترتبط ظاهرة التَّكسُّب بالشِّعر ارتباطاً وثيقاً بالسُّلطة والسِّياسة والمال، وقد لجأ الشُّعراء إلى هذه الظاهرة منذ القدم عن طريق مدح الملوك والأمراء والخلفاء والأغنياء وأصحاب السلطة والجاه، فروَّجوا لسياسة بعضهم وأسبغوا صفة على بعضهم الآخر، ورفعوا شأن وضيعٍ وحطُّوا من قدر خصمِهِ، وهكذا كان شعراء التَّكسُّب بمثابة منابر إعلامية لممدوحيهم. كما تُعتبر ظاهرة التَّكسُّب وسيلةً من وسائل الثَّراء والوصول إلى بلاط الملوك والأمراء، حيث قطع الشعراء من أجلها كلَّ سبيل متوسلين مستجدين ممدوحيهم، حتى وإن اضطرهم الأمر إلى إراقة ماءِ الوجهِ أو وصف الممدوح بما ليس فيه من صفات. بالمقابل أغدق الممدوح على مادحه المال والجاه والسلطة، فعاش بعضهم في كنف الملوك حيث أصبح الشعراء جزءاً من سياستهم. وإذا ما أردنا البحث في أسباب التَّكسُّب وإراقة ماء الوجه ولجوء الشعراء إلى هذه الظاهرة فلا بدَّ لنا أن ننظر إلى الحياة الاجتماعية التي كان يعيشها بعض الشعراء، والفوارق الطبقية بين المادح والممدوح، إضافة إلى قلَّة موارد الرزق التي كانت تعتمد غالباً على الرعي والصَّيد، هذه الحياة جعلت الشعراء يبحثون عن موارد رزقهم ليَضمَنَ بذلك حياة ذات سَعةٍ، وقد نجد بعض الشعراء مَن جعل من شعره مهنةً للتَّكسُّب كما فعل الأعشى الذي لم يترك ملكاً ولا سيِّداً مشهوراً في أنحاء الجزيرة إلا قصده ومدحه وفخَّم شأنه معرضاً بالسؤال، وهذا التَّكسُّب جعله يُعرض عن مدح الرسول صلى الله عليه وسلِّم بعد أن أغروه بالمال إن صحت الرواية. أمَّا موقفُ النُّقاد من هذه الظَّاهرةِ فلم يهملوها، بل تنبَّهوا إليها في وقت مبكِّرٍ فكانت حاضرةً في أذهان النُّقاد وهم يقيِّمون الشعر ويحكمون على الشعراء من خلال نتاجاتهم، حيث أفرد ابن رشيق القيرواني في كتابه العمدة باباً خاصاً بعنوان: باب التَّكسُّب بالشعر، وقد أوضح من خلال هذا الباب موقفه صراحة، وهو موقف سلبي، حيث رأى أن العرب لا تتكسب بالشعر، وأعاد الأمر إلى أسبابٍ دينيَّةٍ واجتماعيةٍ. أما أبو عمرو بن العلاء فقد رأى أن التَّكسُّب بالشعر يخفض من قيمة الشاعر ومنزلته وهذا ما حصل مع الأعشى. ومن النقاد من وقف موقفاً إيجابياً من ظاهرة التَّكسُّب، واعتبر أنَّ العطاء الذي يناله الشاعر من ممدوحه يُعتبر حافزاً يشجِّعُ الشاعر على إنتاج أفضل ما لديه من الشعر. هذا بحثٌ تحليليٌّ لفن التَّكسُّب بالشِّعر، إن جاز التعبير، يعرض أهمية الموضوع، وأهدافه، وقد بدأنا بنظرة عامة عن تطور الشعر عبر التاريخ، وتحديد أثر الشعر في المجتمع الجاهلي ثقافيًا واجتماعيًا. ثم انتقلنا إلى التَّعريف بمفهوم التَّكسُّب بالشِّعر وارتباطه بالأغراض الشعرية، ولاسيما المديح، وموقف النقَّاد من هذه الظاهرة، وانقسامهم إلى مؤيد ومعارض، إضافة إلى المرور بتعريف التَّكسُّب في اللغة والاصطلاح، وحددنا بعض الشعراء الذين تكسبوا بشعرهم في العصر الجاهلي، وأبرزهم: النَّابغة، والأعشى، والمسيب بن علس، وعرضنا لنماذج من قصائدهم التي تكسَّبوا من خلالها؛ لنعرض نموذجاً من الشعر المُتكسَّب به لتحقيق الكسب أولاً، والأثر الإيجابي لشعرهم ثانياً، والذي يُمكّن أن يُصنَّف ضمن باب (الدِّعاية أو التَّسويق). وانتهينا بخاتمة ضمَّت أبرز النتائج والتوصيات.
Keywords : Geçim sağlama, Cahiliye, Şiir, Dönem, Eleştiri

ORIGINAL ARTICLE URL
VIEW PAPER (PDF)

* There may have been changes in the journal, article,conference, book, preprint etc. informations. Therefore, it would be appropriate to follow the information on the official page of the source. The information here is shared for informational purposes. IAD is not responsible for incorrect or missing information.


Index of Academic Documents
İzmir Academy Association
CopyRight © 2023-2025