- Fırat Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi
- Volume:29 Issue:1
- القراءة ومناهج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها
القراءة ومناهج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها
Authors : Eassa Abrahem, Khaoula Ezzalzouli
Pages : 85-94
Doi:10.58568/firatilahiyat.1442406
View : 57 | Download : 61
Publication Date : 2024-06-30
Article Type : Research Paper
Abstract :يهدف المقال إلى إماطة اللثام عن تعليم اللغة العربية في البلاد غير العربية، خاصة أن اللغة العربية هي البوابة الرئيسية لتعلم القرآن الكريم وفهم علومه، كما تطمح القراءة الراهنة إلى الوقوف على واقع اللغة العربية وواقع مناهج تدريسها للناطقين بغيرها والمعيقات التي تحول دون تحقق العملية التعليمية. كما يبين المقال دور القراءة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، فالقراءة تعد من أهم وسائل نقل المعرفة وبها تثري المدارك وتتوسع المعارف والمعلومات. والقراءة الراهنة تطمح إلى معرفة أنواع القراءات المختلفة، حيث لكل منها خصائص تختلف عن الأخرى، لذا فإن معرفة أنواع القراءات وطرائق تدريسها يساهم في تحسين وضعية تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية، ويشكل وسيلة لفهمها والتواصل بها بشكل صحيح وسليم. تم تقسيم العمل إلى محاور، في المحور الأول؛ سيقوم البحث بالكشف عن منزلة اللغة العربية سواء للناطقين بها أم لغير الناطقين بها، وهذه المنزلة اكتسبتها من كونها لغة القران الكريم، بالإضافة إلى كونها تتربع على عرش اللغات من خلال التكلم بها واستعمالها لفهم الأمور الدينية والاقتصادية والثقافية والتجارية. والمحور الثاني سينكب على معنى تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعليمها عن طريق نقلها لهم بواسطة فرد أخر للتواصل بها وتعلمها كلغة ثانية. ثم تم التطرق إلى واقع مناهج تدريس اللغة العربية والمشاكل التي تتخبط فيها؛ خاصة مع وجود كم عددي كبير لهذه المناهج، مع اختلاف خطتها وطريقتها ومدتها الزمنية، وهنا يجد المعلم نفسه أمام حيرة في اختيار المنهج الملائم للفئة -غير الناطقين بالعربية- الموكل له تدريسها، والذي يناسب قدراتهم وميولاتهم الفكرية. كما يوضح المقال أن هناك مناهج جيدة ونجحت بشكل كبير في إيصال ونقل المحتوى الدراسي إلى المتعلم؛ وهذا يعود إلى احترامها مجموعة من القواعد والضوابط البيداغوجية والتسلسل الهرمي للمنهاج الدراسي، فكلما كان المنهاج الدراسي واضح ومبني على أسس وعناصر محددة يكون أكثر فاعلية ومردودية. مما لا شك فيه أنه لا يمكن تنزيل وتدريس أي منهج تربوي بدون مدرس يتوفر فيه عدة طرائق ومهارات علمية؛ أي يجب أن تتوفر فيه مجموعة من المهارات وأن يتسلح بعدة طرائق متنوعة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ الشيء الذي يساهم في نجاح العملية التعليمية. والأستاذ الجيد هو الذي ينوع من طرقه خلال تدريسه لغير الناطقين بالعربية. ولهذا فالمقال يهدف إلى الاهتمام بالمعلم، وتدريبه وفق أساسيات معينة منها الأساس الثقافي للدولة التي سيدرس فيها، والأساس المعرفي والمهني. كما أوصى البحث بضرورة عقد دورات وورشات تكوينية، لتدريب مدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها. وقد أكد البحث أن للقراءة دور مهم وأساسي في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأن هذه المهارة تساهم في تزويد المتعلم برصيد لغوي كبير، وكذا الاستفادة من بطون الكتب العربية، كما تساعد في تحسين مستوى النطق والتواصل مع ممتلك اللغة العربية بشكل جيد. كما يوضح المقال أن تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها يعاني من عدة عراقيل وعوائق، تحول دون تحقيق الهدف من العملية التعليمية التعلمية، من بينها الضعف القرائي لدى المتعلمين خاصة على مستوى النطق، بالإضافة إلى القلب والإبدال وعدم التمييز بين الأصوات المتقاربة في النطق. والقراءة الراهنة تبين أنه رغم هذه الإشكالات والعراقيل؛ ألا أن التجارب المتعلقة بتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها تسير في الإتجاه الصحيح. وقد اعتمد المقال على المنهج الوصفي التحليلي؛ لوصف وتحليل ظاهرة تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع ضرورة التنبيه على أن القراءة المقترحة ليست نهائية ولا تدعي القول الفصل أو امتلاك الــ \"حقيقة\"، طالما هي واحدة ضمن قراءات أخرى ممكنة.Keywords : Eğitim, Arapça, Eğitim Yöntemleri, Okuma, Ana Dili Arapça Olmayanlar