أثر المتلقي في النقد العربي القديم
Authors : Mustafa Almavas
Pages : 571-583
View : 23 | Download : 14
Publication Date : 2024-07-31
Article Type : Other Papers
Abstract :للمتلقي أهمية كبرى في العملية الإبداعية التي تتألف من: المبدع والنص والمتلقي، والناظر في كتب النقد العربي القديم يجد أن مصطلح المتلقي لم يكن موجودًا، وإنما ورد نظيران له هما: السامع، والقارئ، وكان مصطلح السامع الأكثر استعمالًا. ويتلخص أثر المتلقي في النقد العربي القديم في أن للمتلقي أثرين: إيجابي؛ أي يكوّن فيه موقفًا إيجابيًا من النص الإبداعي، وسلبي، ويكون فيه رافضًا لأمر ما في النص الإبداعي لم يستسغه ذوقه. ولعلّ القصص النقدية التي سردتها كتب النقد القديم خير مثال يكوّن لدينا تلك الوجهة التصنيفية للمتلقي. وعلى صعيدٍ آخر أولى بعضُ الدّارسين المُتأخرين الأهميّة الكبرى للمتلقّي جاعلين منه الأساس في النّقد الأدبيّ والعمليّة الإبداعيّة، وقد غالوا في هذا الاتّجاه الذي لا يُمكننا اعتماده، ولاسيّما أنّ أغلب أدبنا لا يُمكن أن ينقد بدون اطّلاعٍ كافٍ على المُبدع وبيئته التي أُنتجَ فيها. على أنّ المتلقي لا يؤخذ بمعاييره النقدية إلا إذا كان ناقدًا مشهودًا له، من مثل: ابن طباطبا، وابن رشيق، والشريف الجرجاني، وغيرهم من النقاد العرب القدامى.Keywords : Etki, Alıcı, Eleştiri, Eski, Yaratıcı, Metin